تواصل وقف الأيتام تنفيذ مشروعها "مائدة كل يوم" من خلال توزيع وجبات ساخنة يومياً في مختلف مناطق القطاع، دعماً لأهالي غزة الذين يكافحون من أجل البقاء في ظل الحرب والحصار.

تسبب العدوان الذي يشنه الاحتلال الصهيوني منذ أشهر في قطاع غزة بتدمير آلاف المنازل وجعل الوصول إلى الاحتياجات الأساسية شبه مستحيل، حيث تعيش العائلات بين الأنقاض ولا تتمكن في كثير من الأحيان من الحصول حتى على وجبة طعام ساخنة واحدة.

وفي مواجهة هذا المشهد الإنساني القاسي، بادرت وقف الأيتام إلى تقديم الدعم من خلال فرقها التطوعية التي تُعدّ وجبات الطعام يومياً وتوزعها على الأسر المحتاجة والأطفال الأيتام في غزة.

ويستفيد آلاف الأشخاص من مشروع الوقف "مائدة كل يوم" الذي يهدف إلى توفير وجبات ساخنة يومية للمحتاجين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع.

الوجبات التي يوزعها المتطوعون في المنطقة تشكّل متنفسًا للأسر التي تكافح الجوع، وتمنح في الوقت نفسه الأمل والطمأنينة للقلوب التي أنهكتها الحرب. فطبق طعام ساخن واحد يتحول بين الأنقاض إلى ابتسامة مفعمة بالأمل على وجوه الأطفال الذين يكبرون وسط الدمار.

وأكد مسؤولو وقف الأيتام على أهمية دعم المحسنين لضمان استمرارية مشروعهم الإنساني، موجّهين نداءً للمساهمة في مدّ يد العون لأهالي غزة.

وجاء في دعوتهم:
"يواجه آلاف الأسر في غزة صعوبة في الحصول على وجبة طعام ساخنة يومياً، ونحن نواصل إعداد الموائد بفضل دعم المحسنين الكرام. كل تبرع يرسم البسمة على وجه أسرة جديدة. يمكنكم أن تكونوا مصدر أمل للمحتاجين في غزة من خلال دعم الأنشطة الخيرية التي تنفذها وقف الأيتام، فبمساهمتكم في التبرع يمكن إقامة مائدة جديدة ولمس حياة الأسر المتضررة من الحرب". (İLKHA)